responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 1154
[حوذ]
الحَوْذُ: السَوْقُ السريعُ. تقول: حُذْتُ الإِبِلَ أَحوذُها حَوْذاً؛ وأَحْوَذْتُها مثلُه. والأَحْوَذيُّ: الخفيفُ في الشيء لحِذْقِهِ، عن أبي عمرو. وقال الشاعر يصف جناحَي قطاة:
على أَحْوذِيَّيْنِ اسْتَقَلّتْ عليهما
وقال الأصمعي: الأَحْوَذيُّ: المُشَمِّرُ في الأمورِ القاهرُ لها، الذي لا يَشِذّ عليه منها شيءٌ قال لبيدٌ يصف حماراً وأتاناً:
إذا اجْتَمَعَتْ وأَحْوَذَ جَانِبَيْها ... وأَوْرَدَها على عوجٍ طِوالِ
قال: يعني ضمَّها ولم يفُتْه منها شيءٌ. وعني بالعوج القوائِمَ. وحاذُ مَتْنِهِ وحالُ مَتْنِهِ واحدٌ، وهو موضعُ اللِبْدِ من ظهر الفرس. وفي الحديث: مؤمنٌ خفيف الحاذِ، أي خفيف الظهرِ. والحاذانِ: ما وقع عليه الذَنَبُ من أدبارِ الفخذين. والحاذُ: نبتٌ، واحدته حاذَةٌ. والحَوذانُ: نبتٌ نَوْرُهُ أصفرُ. واسْتَحْوَذَ عليه الشيطانُ، أي غلب. وقوله تعالى: أملم نَسْتَحْوِذْ عليكُمْ أي ألم نغلب على أموركم ونستولِ على مودَّتِكم.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 1154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست